25 يناير ( 2016 ) تكريس للأرادة الوطنية للشعب المصرى
بقلم ..... طارق حسن .
قبل حلول يوم 25 يناير 2016 اى منذ يومان وعلى مدى شهور سابقه كان فلول الارهابيه ومن خلفهم اصحاب المائة قناع وهم كثر بيننا .. كانوا يملأوا الدنيا ضجيجا بان الثورة قادمه وانها لن تبقى من نظام السيسي ولن تذر .. وان مرسيهم سيعود من جديد .. و . و و ....
وراحت ابواقهم الاعلاميه تعقد الندوات وتعد البرامج وتستضيف كل انواع الخونه والخراف والخنازير .
حتى وكالات اعلام الدول التى ترعى الارهاب فى مصر راحت تنشر تقارير وافلام وثائقيه تحرض على العنف والفوضى والصدام مع رجال الامن والجيش فى ذكرى يوم 25 يناير ...
كل ذلك أدى الى استنفار الشعب المصرى قبل الامن والجيش وجعلهم متربصون لكل طيف او خيال يحاول ان ينال من بلدهم ورجال الشرطه و الجيش .
وراحت انظار العالم كله ترقب ما سيحدث فى هذا اليوم وكثيرون منهم كانوا يمنوا النفس بأعادة مشهد 2011 فى كل ربوع مصر ..
وجاء يوم 25 يناير .
وكما فاجأ الشعب المصرى العالم فى 30 يونيه .. فاجأهم ايضا فى 25 يناير بما لم يتوقعوه .
فقد خرج المواطنون الى حيث يتواجد رجال الشرطه والجيش لا ليصطدموا بهم بل ليحتضنوهم ويقبلوهم ويقدموا لهم الورود شكرا وعرفانا لهم على حفظهم امانة الوطن وعلى تضحياتهم من اجل أمنهم وسلامتهم .. فبادلوهم رجال الشرطه الشكر وقدموا لهم الورود والاعلام والحلوى شكرا وعرفانا لهم على وعيهم ووطنيتهم ومساندتهم لهم فى احلك الظروف التى يمر بها الوطن .
ومن جديد يقدم الشعب المصرى للعالم درسا جديدا من دروس الوطنية .. درسا لن يستوعبه الخونه والعملاء وتجار الاوطان لانه يفوق قدراتهم العقليه والحسيه ..
فما كان من المتربصين بالوطن الا انهم بلعوا السنتهم واصابهم الخرص فراحوا يتخبطوا ويهذوا فى تصرفاتهم وتصريحاتهم متهمين نظام السيسي بانه هو الذى منع المواطنين من الخروج بقوة التواجد الامنى وكأنهم يتحدثوا عن مواطنين من موزامبيق او بوركينا فاسو .
وخرجت علينا ذات الوجوه القميئه بالاعلام القذر امثال الحسينى وابراهيم عيسى محذرين السيسي بان القوة الامنيه تهدد نظامه بل تهدده هو ذاته ... ولم يذكروا هؤلاء المرتزقه انه لولا القوة الامنية ما كانوا شعروا بالامن والامان الذى يعيشون فيه ... ولولا نظام السيسي ما كانوا استطاعوا ان يتمتعوا بما يعتبرونه حرية تعبير ( رغم انها سفاهه وتطاول على رمز الدولة ).
ولم يذكر احد من هؤلاء المرتزقه دور الشعب المصرى الكبير ووعيه وفهمه لما يحاك لوطنهم ونكروا عليه انتصاره على قوى الشر كما نكروا عليه بالامس دوره العظيم فى ثورة 30 يونيه ووصفوها بانها انقلاب عسكرى .
لذلك فنحن نعتبر ان يوم 25 يناير 2016 كما انه عيد الشرطة المصرية فهو عيد لتكريس أرادة الشعب المصرى الوطنية .. فألف تحية للشعب المصرى العظيم المعلم الاول لشعوب الارض قاضبتا .
تحيا مصر . شعبا . و جيشا . وشرطة .
--------------
.