الى جماعة الزومبى...
بقلم ... طارق حسن
كثيرا ما سائلت نفسى عن السبب الحقيقي وراء هذا العداء والكراهية الشديدة للرئيس السيسي بل وللبلد كلها من جانب قله من المصريين ... ؟؟؟
فما الذى يجعل غريق يتنكر لمنقذه بل ويسبه ويتطاول عليه ؟؟
ما الذى يجعل مواطن مطحون ومهروس فى هون نحاس لعشرات السنين ان ينكر انجازات تتحقق على ارض الواقع له ولابنائه ولاحفاده ؟؟؟
ما الذى يجعل من الانسان ( خليفة الله فى الارض ) ان يتخلى عن عقله ويسير كالزومبى رافعا كفه باربعة اصابع لاشباع غريزته على حساب وطنه واهله بل وفلذة كبده ؟؟؟
بالطبع انا لا اقصد المنتمين لجماعة الاخوان الارهابيه لانهم خارج حسابات البشر وضمن حسابات الشياطين .
وايضا لا اقصد تجار الاوطان والاعراض فى السياسه والاعلام والصحافه والجديد هم النشطاء بانواعهم لانهم ايضا خارج حسابات المواطنين المحترمين وضمن حسابات الخونه والمرتزقة .
ولكنى اقصد ذلك المواطن العادى والذى لا ناقة له ولا جمل لا فى خيانة هذا ولا فى شيطنة ذاك .. ماذا يعود عليه من معادات اهله ومجتمعه ويتحول الى شخص منبوذ وكانه فيروس معدى ؟؟؟
نراه يسب الرئيس ، ويشكك فى كل انجاز رغم انه يلمسه بيده ويراه بعينه ،، تراه يهرول بالفتنه ويشعلها اينما حل بل وتراه عالى الهمه وكأنه يطوف بالكعبه او يهرول بين الصفا والمروة . .. فما ان تذكر امامه اسم الرئيس السيسي او تذكر الانجازات التى تحققت فى وقت قياسى جميعنا كنا نحلم ان نحققها حتى فى سنوات الا وتجد الحاله تلبسته واصفر لونه وزاغت نظراته وانتفضت عروق رقبته وراح يهرتل ويهذى ويزبد كالثور الهائج .
فهل هى حاله مرضيه ضمن امراض علم النفس ؟؟
هل هؤلاء الاناس يعانوا من ضمور عقلى جعل العقل يتوقف تماما عن العمل والتفكير ؟؟
فلو انهم يملكوا واحد على عشره من العقل الذى وهبهم اياه خالقهم ونظروا لاحوال اخوتهم فى ليبيا والعراق واليمن وسوريا وتدبروا ما يحدث معهم ولهم لخروا لله سجدا وبكيا .
جميعنا يعرف مثل هذه النوعيات فمنهم الاقرباء ومنهم الزملاء بالعمل ومنهم جيران السكن
فقبل احداث 25 يناير الاسود 2011 كانوا اناس عاديين مثلنا بل انهم كانوا اكثرنا سلبية ومهلبيه ولا يعرفوا الالف من كوز الدره ، وفجأة .. فجأة تحولوا الى هذه الحاله الزومبيه .
فرسالتنا لكم يا جماعة الزومبى ...
لو اننا فى ظروف عاديه كنا تحملنا حالتكم بل وساعدناكم على الشفاء منها ، وكنا اختلقنا الاعذار لكم .. ولكن لا نحن ولا بلدنا فى حاله تسمح لنا بتحمل هبلكم وغبائكم لذا عليكم بتشغيل عقولكم التى وهبها الله لكم والا رددناها بالرأس الذى يحويها لخالقها .
فالفتنة اشد من القتل ، وانتم الفتنه ذاتها .. ووأد الفتنه فرض عين على كل مؤمن وكل مصرى حفاظا على الارض والعرض والولد .
فتدبروا امركم لان كيلنا فاض وفاض وفاض ولو طفح فسيغرقكم جميعا ولن يعصمكم منه عاصم .
----------------
.