عامان من الانجازات والتحديات ..
بقلم ... طارق حسن



اعمار الامم لا تقاس بالسنوات فقط بل تقاس بحجم الانجازات وما تركته للبشرية من علامات مضيئة يستهدون بها من بعدهم ..
منذ اليوم الاول لحكم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وبدأ الرهان عليه مستعرا من اهل الخير وهم محبيه ومؤيديه ومن يرون فيه احمس وناصر معا ،،

كذلك من اهل الشر الكارهين للوطن ولكل انجاز يمكن ان يتحقق عليه ....
الرهان كان مستعرا وقويا لذا كانت بدايات الرئيس بنفس قوة الرهان عليه بل انه ادهش الاثنين معا بجسارة قراراته ، وجرأة مواقفه الوطنية ، وصلابة ارادته امام التحديات والصعاب ، بدأ عامه الاول بتحقيق معجزة بشرية الا وهى ( مشروع قناة السويس الجديدة )

والذى تم باموال مصرية وخبرات مصرية وعماله مصريه ليكون عنوانا لعهده ورسالة قوية للداخل المصرى والخارج بأن من بنوا الامبراطورية المصرية من 7000 سنه مازالوا قادرين على اعادة بناء امبراطوريتهم من جديد رغم ما يحيق بهم ومن حولهم من اخطار جسيمه أدت لضياع بلدان وشعوب وطمث حضارتها وثقافتها .

فى الداخل واجه امواج من الارهاب الاسود بثبات وعناد واقدام ولم يستسلم ولم يساوم ولم يفرط فى حلم الملايين من مؤيديه ومحبيه الذين يرون فيه منقذا لبلادهم ومحققا لطموحاتهم الوطنية ..

تحول الى كتلة لهب لا تخمد نارها لتحرق كل انواع الارهاب ومن خلفه اقوى جيوش الارض ليحولوا ارض سيناء الى محرقة لاجساد وارواح اهل الشر من المرتزقة المأجورين ،

فى نفس الوقت رأيناه يواصل الليل بالنهار ليقضى على العشوائيات الكريهه والتى لطالما ادمت قلوب المصريين لسنوااات طويله وهم يرون كرامة الانسان تهان وهو يحيا حياة الحيوان فى عشش وزرايب تهدد حياته .. فقضى عليها وانتشلهم منها ووفر لهم مسكنا لائقا وحياة كريمة تليق بأدميتهم ومصريتهم .

واجه مشكلة التكدس السكانى بشجاعة لم تتوافر فى كل من سبقوه فأنشأ المجتمعات الجديدة فى قلب الصحراء موفرا فيها الاف الوحدات السكنية وجميع خدمات وسبل الحياة ليوسع الرقعة السكانية بعيدا عن شريط الدلتا ويفتح أفاقا جديدة للامل فى حياة جديدة لشعب كاد ان يفقد الامل من سنوات .

استصلح الاف الافدنه فى قلب الصحراء وحولها من جرداء لا زرع فيها ولا ماء الى واحات خضراء تنبت الحياة بزرعها ومائها ومنازلها وكافة خدماتها .

تم شق الاف الكيلو مترات من الطرق فى معجزة اخرى لم تحدث من سنواات طويله ليربط مدن مصر ببعضها ويفتح مجالات جديدة للعمل والاستثمار والبناء موفرا لهم شبكة طرق تليق بعاصمة العرب وافريقيا .

قضى تماما على مشكلات الخبز والبنزين والسولار والكهرباء والتى لطالما كانت كابوسا يطارد كل حكومات مصر على مدى اربعون عاما واكثر ، وكانت تنغص حياة المصريين وتعرضهم لاشد المعاناة فى حياتهم .

انشأ العديد من صوامع تخزين القمح العملاقة بهدف مواجهة مشكلة القمح والقضاء عليها
وعلى مستوى التسليح العسكرى احدث طفرة نوعية فى التسليح لم تحدث للجيش المصرى من قبل تضمن له تفوقا هجوميا وصلابة دفاعية مما كان له اكبر الاثر فى تقدم الجيش المصرى فى التصنيف العالمى وسط جيوش العالم ،
 وبفضله امتلكت مصر حاملتى طائرات لتكون بذلك فى مصاف الدول العظمى عسكريا .

  كذلك امتلاك مصر لاقوى منظومة صواريخ روسية الصنع اس 300 والتى لا يمتلكها الا الجيش الروسى . هذا بخلاف الفرقاطات والغواصات البحرية وطائرات الرافال والميج 35 والكثير من الصفقات العسكرية والتى تجعل من الجيش المصرى قوة ردع هائلة وقوة هجومية لا يستهان بها .

خارجيا استطاعت مصر بفضل حنكته ودهائه وسرعة ادائه وقرائته الممتازه للواقع الدولى
ان يفرض الوجود المصرى فرضا ، وان يعيد مصر لمكانتها الدوليه والاقليمية اقوى من سابق عهدها ، واستطاع ايضا ان يجعل العالم ينحنى اجلالا وتقديرا لارادة الشعب المصرى الذى حول ضعفه الى قوة ، واحزانه الى افراح ،
وتبوأت مصر مكانة بين الامم بنيلها مقعد غير دائم بالامم المتحدة ، ورئاسة ملف الامن ,

كذلك مكانتها افريقيا عادت من جديد لتحمل لواء القيادة الافريقية كما كانت فى عهد الزعيم ناصر ، وعاد الاشقاء الافارقه ينظرون لمصر باعزاز وفخر لكونها تنتمى لقارتهم السمراء .

الانجازات اكثر من ان نحصيها ، والتحديات اقوى من ان نستهين بها . والغد اجمل مما كنا نحلم به ، وقائدنا حفظه الله نعجز ان نوفيه حقه من الشكر والعرفان بالجميل .
تحيااااااا مصر ... تحياااااا مصر



-------------


.