كتب .. مراد عز العرب ..
دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إلى إجراء تحقيقات مستقلة "وذات مصداقية" في أحداث العنف المستمر في قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين بينهم أطفال وعمال إغاثة، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، روبرت كولفيل - في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء-
"إنه وبالإضافة إلى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في بداية الأسبوع في المظاهرات على الحدود بين غزة وإسرائيل فإن تقارير أفادت بأن ما يقرب من 1360 متظاهرا أصيبوا بجروح بالذخيرة الحية التي أطلقها الجنود الإسرائيليون، وإن أكثر من 150 منهم في حالة حرجة".
وانتقد المتحدث حسبما أفاد مركز أنباء الأمم المتحدة التصريحات الرسمية الإسرائيلية التي تحمل فصائل فلسطينية مسؤولية الأحداث وتجاهلها حقيقة أن الأطفال والنساء يقتلون، والمتظاهرون غير المسلحين يقتلون بأعداد كبيرة أيضا.
وأضاف المتحدث أن :
"على إسرائيل إجراء تحقيقات ذات مصداقية في هذه الأحداث الخطيرة للغاية والتي من المحتمل جدا أن تكون جرائم خطيرة للغاية أيضا" .
قالا: "يبدو أننا في الآونة الأخيرة بتنا نرى التحقيقات تجرى فقط في الحالات التي تظهر فيها أدلة واضحة كلقطات الفيديو المصورة بواسطة شهود العيان والمارة وغير ذلك"
وأشار كولفيل إلى أن قواعد استخدام القوة بموجب القانون الدولي تم تجاهلها مرارا وتكرارا، قائلا :
"يبدو أن أي شخص عرضة للقتل بالرصاص، بما فيهم النساء والأطفال والموظفون الصحفيون وعاملو الإغاثة والمارة، في أي نقطة تصل إلى 700 متر من السياج."
.