كتب .. محمد مؤنس .
استهدفت القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية عددا من المواقع في سوريا في عملية ادعى الغرب أنها جاءت لمعاقبة دمشق على شنها هجوما كيميائيا مزعوما في دوما بالغوطة الشرقية.
العدوان الثلاثي الذي نفذته واشنطن وباريس ولندن على سوريا، عمق الشرخ العربي وأكد الانقسام، حيث لاقى القصف ترحيبا من عدة دول عربية، وكانت قطر سباقة إليه.
قطر..
قالت الخارجية القطرية في بيان لها:
وحملت الخارجية القطرية السلطات السورية المسؤولية الكاملة عما يحدث، داعية مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته لوقف "جرائم النظام واستخدامه الأسلحة المحرمة دوليا وتقديم مرتكبي تلك الجرائم للعدالة الدولية"
السعودية..
أكدت الخارجية السعودية تأييد الرياض التام للضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على أهداف عسكرية في سوريا.
وقال المصدر الديبلوماسي السعودي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية:
وأشار بيان الخارجية السعودية إلى أن دمشق تتحمل مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات صارمة.
البحرين..
حذت حذو السعودية وقطر مؤيدة القصف الذي نفذته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على أهداف في الأراضي السورية.
وأعربت الخارجية البحرينية عن تأييدها الكامل للعملية العسكرية، داعية مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى "التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية"، مشددة على أهمية تضافر كافة الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السورية، والتوصل لحل سياسي يقوم على مبادئ جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 وبما يحفظ سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.
العراق..
اعتبرت الخارجية العراقية الضربات التي نفذت فجر السبت على سوريا "تصرفا خطيرا جدا"، وحذرت من تداعياتها على استقرار وأمن المنطقة، مؤكدة أن :
ودعت بغداد المجتمعين بالرياض في القمة العربية لاتخاذ موقف واضح تجاه هذا التطور الخطير.
مصر..
أعربت مصر عن قلقها للتصعيد العسكري الراهن على الساحة السورية، وحذرت من آثاره على الشعب السوري.
وشددت الخارجية في بيان على رفضها القاطع لاستخدام أي أسلحة محرمة دوليا على الأراضي السورية، وطالبت بإجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن ووفقا للآليات والمرجعيات الدولية.
ودعت القاهرة المجتمع الدولي والدول الكبرى لتحمل مسئولياتها في الدفع بالحل السلمي للأزمة السورية بعيدا عن الاستقطاب، والمساعدة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين والمتضررين من استمرار النزاع المسلح.
لبنان..
أصدر مكتب إعلام الرئاسة اللبنانية بيانا، أكد فيه أن:
وشدد الرئيس ميشال عون على رفض لبنان استهداف أي دولة عربية باعتداءات خارجية بمعزل عن الأسباب التي سيقت لحصولها، ورأى في التطورات الأخيرة جنوحا إلى مزيد من تورط الدول الكبرى في الأزمة السورية.
الكويت..
أكدت الكويت أنها تتابع باهتمام وقلق التطورات التي طرأت على المشهد السوري، وقال مصدر مسؤول بالخارجية الكويتية في بيان، إن:
وأفادت الخارجية بأن الكويت سعت من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، وبالتعاون مع السويد إلى إصدار قرار مجلس الأمن رقم 2401، والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتمكين فرق الإغاثة من تقديم مساعداتها الإنسانية لمحتاجيها.
الجزائر..
صرح الوزير الأول أحمد أويحيى،
كان ينبغي التحقق من معلومات عن الهجومات الكيميائية في سوريا، مشيرا في السياق أن الجزائر تدين أي هجوم كيميائي
.