حقيقة ما حدث فى تركيا .. ( بعيدا عن الاكاذيب الاعلامية ) وفتاوى المحللين .
بقلم ... طارق حسن
انتفاضة وطنية من الجيش التركى .. اخمدتها عمالة وخيانة اردوغان وسماحه للطيران الامريكى بضرب جيش بلاده وقتل الضباط والجنود
غادرت طائرة اردوغان من مطار انقرة خارج البلاد وطلب اردوغان اللجوء الى المانيا فرفضت ..
ثم الى اذربيدجان التي اغلقت حدودها الجوية كما فعلت ايران في وجهه ..لم يبقى لاردوغان غير العودة ..
وهنا نقطة التحول الكبيرة ..نزلت طائرة اردوغان في قاعدة انجرليك الامريكية في جنوب تركيا ..
وحدث قبلها اتصال بين اردوغان واوباما على الهاتف عبر الطائرة كما ذكرت الواشنطن بوست ...
طلب اردوغان من اوباما السماح بنزول طائرته في القاعدة الامريكية ...بعدها بلحظات تدخلت 12 طائرة F16 مجهولة في سماء انقرة واسطنبول واسقطت مروحيات الجيش التركي وكان عددها 25 مروحية تقل جنود وبعض القادة كانوا متوجهين للسيطرة على مراكز حيوية اخرى في البلاد ..
حدثت معارك حقيقة في الجو بين القوات الجوية الامريكية ومروحيات الجيش التركي ..قتل من فيها و اسقطت كل المروحيات التركية وقتل معظم الجنود والظباط ممن كانوا عليها وبلغ عددهم اكثر من 800 جندي و50 ظابط ...
تلقى قائد القوات الجوية التركية اتصال من المخابرات الامريكية CIA تطالبه بالاستسلام ووقف الانقلاب او سيتم سحق كل الجنود الاتراك على الحدود وفي الشوارع عبر الجو ..
لم يكن لقادة الانقلاب خيار ..غير وقف الانقلاب و امر الجنود بالانسحاب من الشارع وانهاء الانقلاب
نعم فشل الانقلاب البطولي الذي قام به قادة اركان القوات الجوية في الجيش التركي ...فشل بعد تدخل اقوى قوة عظمى على وجه الارض هنالك فيديو على اليوتوب يظهر تساقط مروحيات الجيش التركي كالذباب ..
اكثر من 24 مروحية محملة بجنود وقادة وظباط اسقطت في لحظات .. من اسقطهم من السماء ؟؟
اذا كان قادة الانقلاب هم قادة سلاح الجو التركي ..
من سيكون غير نظام الباتريوت الامريكي المضاد للصواريخ والطائرات ...
حقائق اردنا فقط ان نعلنها ليعلم الجميع ان ماحدث بتركيا لم يكن الا انتفاضة حقيقية من الجيش التركى ضد استبداد نظام حكم اردوغان اكبر عميل للشيطان نفسه من اجل ان يرضى جنونه السلطوى .
ربما يظن هذا الاردوغان الان انه تمكن من خصومه واعدائه بالداخل التركى وان تركيا قد دانت له ولكن مالا يعلمه امثاله من المخبولين انه بذلك وضع نهاية حياته بيده وليس نهايته كحاكم فقط .
فالشعب التركى والجيش التركى ابدا لن يرضخ لاستبداده مهما استعان بالمافيا التركية ومرتزقة الاخوان الارهابيين وامريكا .
بدأت نهاية معتوه جديد من معاتيه التاريخ المعاصر اسمه ( رجب طيب اردوغان )
وستكون نهاية دراماتيكية قاسية حتى على اعدائه انفسهم .. هكذا يقول التاريخ وهكذا علمنا
---------------
.