الهدى والايمان



شهدت البورصة المصرية جلسة تصحيحية بعد الخسائر التي منيت بها امس الا انها قلصت مكاسبها المبكرة لدى اغلاق تعاملات الاثنين في ظل جني أرباح على الاسهم القيادية وسط تداولات ضعيفة.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.56 % ليسجل مستوى 6890.2 نقطة.

وصعد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 0.92% مسجلا 1221.9 نقطة.

وزاد مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 1.19% ليبلغ مستوى 6929.34 نقطة.

وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 0.44 % ليبلغ مستوى 340.23 نقطة.

وارتفع مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.32 % مسجلا 724.68 نقطة.

وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2.5 مليار جنيه من قيمته مسجلا 376.3 مليار جنيه بعد تداولات بلغت 324.5 مليون جنيه.

وعلى صعيد جنسيات المستثمرين مالت تعاملات المصريين للشراء، واتجه الاجانب والعرب للبيع، وبالنسبة لفئات المستثمرين مالت تعاملات المؤسسات للبيع، والافراد للشراء

وقال احمد العطيفي خبير اسواق المال ان السوق جلسة تصحيحية اليوم بعد الخسائر الضخمة التي منيت بها امس على خلفية خروج بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي.

واضاف ان السوق شهدت نشاطا قويا خلال النصف الاول من الجلسة بدعم من الأسهم القيادية ثم ظهرت موجة جني ارباح على ذات الاسهم قلصت المكاسب.

واشار العطيفي الى ان البورصة المصرية سارت على خطى نظيراتها العربية والاسيوية.

واوضح ان السوق “هشة” لذلك تاثرت بشكل كبير بتبعات خروج بريطانيا ، فضلا عن ان المؤشر الرئيسي في منطقة ضعف طالما استمرت تحت 7 الاف نقطة .

واردف “كما انه امر طبيعي ان يظهر التحفظ على المستثمرين في البورصة المصرية في ظل اقتراب العام المالي والاجازات الطويلة المقبلة بدء من الخميس القادم ذكرى ثورة 30 يونيو ثم اجازة عيد الفطر المبارك الاسبوع القادم.

كانت مؤشرات البورصة المصرية هوت لدى إغلاق تعاملات الأحد – بداية تعاملات الأسبوع – مدفوعة بعمليات بيع مكثفة وعشوائية من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والعربية والأفراد المصريين، تأثراً بالتداعيات السلبية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي دفع مؤشرات البورصات العالمية لهبوط حاد وسط مخاوف من استمرار حالة عدم الاستقرار بالأسواق.