بدأ وفد مجلس النواب المصري، المسافر لزيارة البرلمان الأوروبى فى فرنسا، على خلفية الأزمة المشتعلة بسبب مقتل الطالب الإيطالى «جوليو ريجيني»، مباحثاته مع عدد من أعضاء البرلمان الأوروبى لتوضيح ملابسات الأزمة، إلى جانب توثيق العلاقات والتعاون بين البرلمانين الأوروبى والمصري.

وقال النائب أحمد سعيد، رئيس الوفد المصرى المسافر لزيارة البرلمان الأوروبي، إن الوفد وصل إلى باريس وانتقل إلى مدينة ستراسبورج بفرنسا، مقر البرلمان الأوروبي، للتواصل مع أعضائه، بشأن الأجندة التى حددها الوفد بعد عقد العديد من اللقاءات مع الجهات الرسمية المصرية .

ولتوضيح ملابسات القضايا المثارة فى مصر بشأن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، والقضية التى فجرت الأزمة بمقتل الطالب الإيطالى «جوليو ريجيني».

وأوضح أن الوفد سيعتمد فى درء الاتهامات الموجهة لمصر على المعلومات، والرؤية التى تكونت لأعضاء الوفد بشأن ملابسات حادث مقتل الشاب الإيطالى «جوليو ريجيني» والتى ستمكنهم من الرد على أى استفسارات يمكن طرحها من أعضاء البرلمان الأوروبي

منوهًا إلى أن الوفد سيحرص على التواصل الدائم مع البرلمان الأوروبى ومنع إصدار تقارير بشأن الأوضاع فى مصر قبل التنسيق مع مجلس النواب المصري.

من جانبه قال النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «النور»، وعضو الوفد المسافر إلى البرلمان الأوروبي، إنه التقى عددًا من أعضاء البرلمان الأوروبى من مختلف الجنسيات .
مؤكدًا أن الوفد البرلمانى المصرى سيناقش عددًا من القضايا الهامة أولاها البيان الذى أصدره البرلمان الأوروبى منذ فترة، والذى انتقد فيه حقوق الإنسان فى مصر .

إضافة إلى التحديات الإرهابية والاقتصادية التى تعانى منها البلاد فى الآونة الأخيرة بعد أن أصبحت ظاهرة الإرهاب تداهم جميع دول العالم.