مندوبو الجامعة العربية وسفراء مجلس الأمن يتفقون على التعاون المشترك "الدائم"
الهدى والايمان
أكد الاجتماع التشاوري لسفراء الدول أعضاء مجلس الأمن ونظرائهم العرب، اليوم، على أهمية تعزيز قنوات التعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية حول مختلف القضايا المطروحة والتي تتصل بتحقيق السلم والأمن والاستقرار في المنطقة العربية والعالم.
وأكد بيان صحفي صدر في ختام الاجتماع أن الاجتماع عقد لأول مرة بالجامعة العربية وبحث جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بتطورات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط وكذلك استعراض مستجدات الأوضاع في ليبيا والصومال إضافة إلى التداول فيما يواجه المنطقة والعالم من تحديات نتيجة تزايد اعداد اللاجئين والنازحين وانشطة الهجرة غير الشرعية وتداعيات كل ذلك على مستقبل الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأشار البيان إلى أن الأمين العام للجامعة أكد على ضرورة النظر في اليات عمل مجلس الأمن لتمكينه من الاضطلاع بالمسئوليات الملقاه على عاتقه فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمات التي تهدد السلم والأمن الدولي وحل المنازعات بالطرق السلمية.
كما أشار إلى أهمية الدور الذي تضطلع به المنظمات الاقليمية في هذا الشأن وهو ما حرى التأكيد عليه في ميثاق الامم الماحدة وميثاق جامعة الدول العربية.
عقد الاجتماع تحت الرئاسة المشتركة لمصر عن جانب مجلس الأمن والبحرين عن الجانب العربي وبحضور الأمين العام للجامعة العربية، وبناء على مبادرة من مصر رئيس مجلس الأمن لشهر مايو الجاري.
وتبادل السفراء وجهات النظر فيما يخص مجالات التعاون بين مجلس الأمن والدول العربية بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط حيث تحدث في هذا الموضوع مندوبا فلسطين والصين.
وفيما يخص جهود السلام والمصالحة في الصومال تبادل السفراء وجهات النظر في مجالات التعاون بين مجلس الانن والجانعة العربية بالتزامن مع جهود السلام والمصالحة في الصومال، كما تلقى السفراء آخر المستجدات من الجامعة العربية حول خطط ومجالات الدعم القائمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في الصومال وتحدث في هذه الحلسة مندوبا بريطانيا والإمارات.
وفيما يتعلق بتطورات الوضع في ليبيا ناقش السفراء سبل مواجهة التحديات وفرص تحقيق السلام وجهود المصالحة في ليبيا والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب في ليبيا ودعم مؤسسات الدولة وبناء القدرات وإعادة إحياء الاقتصاد الليبي وتحدث في هذا المحور مندوبا تونس وإسبانيا.
وفيما يخص الهجرة والللاجئين والنازحين تبادل السفراء وجهات النظر حول التحديات الأمنية الناتجة عن النزوح الضخم للاجئين والمهاجرين من المنطقة العربية، كما تبادلوا وجهات النظر حول أسباب الهجرة.
وحول الاستراتيجيات الإقليمية لكيفية مكافحة أعمال التهريب والإتجار بالبشر وتحدث في هذه الجلسة مندوبا السنغال والأردن.
----------------------------
.