جريدة الحدث المصرية الاليكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جريدة الحدث المصرية الاليكترونية

جريدة اليكترونية شاملة ترصد الاحداث وتنقل الاخبار على مدار الساعه فى مصر والعالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول,, عربية ودولية ,,,, أخبار محلية ,,,, المال والاقتصاد ,,,, ثقافة وفنون ,,,, اخبار الرياضة ,,,, اخبار متنوعة ,,,, المرأة والمجتمع ,,,, المقالات ,,,, التحقيقات ,,,, التقارير والملفات ,,,, شئون برلمانية ,,,, توك شو وفيديوهات ,,,, حوادث وقضايا ,,,,, صفحة الفيس بوك ,,,
لا إغلاق لأسواق العريش تزامنا مع الحملة العسكرية
الجيش المصري يدك أوكار خفافيش الظلام.. والحصيلة الأولية تصفية 20 إرهابيًا كحصيلة اولية
المتحدث العسكرى يعلن توجيه ضربات جوية لبؤر وأوكار إرهابيين بشمال ووسط سيناء.. القوات البحرية تحاصر السواحل لقطع الإمدادت
السيسي يقلق مضاجع أردوغان.. غاز شرق المتوسط يعطى مزايا سياسية وإقتصادية كبيرة لمصر

الطيب: نحن مع المعركة المصيرية ضد الارهاب

الكنيسة القبطية الكاثوليكية تعلن دعمها للقضاء على الإرهاب

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة

 

 نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع خلية “داعش”.. إرهابي يعترف: قررنا ضرب الاقتصاد لينقلب الشعب على الدولة.. وخططنا لاغتيال ياسر برهامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحدث 2




المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 13/04/2016

نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع خلية “داعش”.. إرهابي يعترف: قررنا ضرب الاقتصاد لينقلب الشعب على الدولة.. وخططنا لاغتيال ياسر برهامي Empty
مُساهمةموضوع: نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع خلية “داعش”.. إرهابي يعترف: قررنا ضرب الاقتصاد لينقلب الشعب على الدولة.. وخططنا لاغتيال ياسر برهامي   نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع خلية “داعش”.. إرهابي يعترف: قررنا ضرب الاقتصاد لينقلب الشعب على الدولة.. وخططنا لاغتيال ياسر برهامي I_icon_minitime13/04/18, 05:32 pm

نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع خلية “داعش”.. إرهابي يعترف: قررنا ضرب الاقتصاد لينقلب الشعب على الدولة.. وخططنا لاغتيال ياسر برهامي %D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3

كتب ... محمد مؤنس .
انضممت للتنظيم بعد ثورة 30 يونيو.. وكونت مجموعتين مسلحتين لاستهداف الشرطة والجيش والمنشآت الحكومية
أشعلنا النيران بمركز وسيارات الضباط وبرج موبينيل بعرب الأشرفية والوحدة المحلية بمنيل السلطان
شاركت فى تأسيس “الحرية والعدالة” بعد ثورة يناير وتولى لجنة العمال بـ”أطفيح 
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، عن مخطط جهنمي، لتنظيم داعش الإرهابي، يكشف العلاقة الوثيقة، بينه وبين تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، انتقاما من الشعب المصري، على ثورته فى 30 يونيو، ضد حكم مرشد الجماعة، حيث نجحت قوات الأمن، فى توجيه ضربات استباقية لعناصر داعش وخلاياه بالمحافظات المصرية.
بعد نحو عامين من التحقيقات، التى تجريها نيابة أمن الدولة العليا، التى تنفرد “البوابة نيوز” بنشرها مع المتهم الرئيسي، لتنظيم خلية داعش جمال شهاب، بات واضحا خطوط المؤامرة، التى تحاك ضد مصر وشعبها، حيث كشف شهاب في التحقيقات أبعاد المؤامرة والرغبة فى الانتقام، من الجميع “الشعب، الجيش، الشرطة” ردا على الإطاحة بحكم المعزول محمد مرسي، وفض اعتصامى رابعة والنهضة، كاشفا تورط أعضاء فى الجماعة، فى الهجوم على مراكز الشرطة، وإشعال النيران بها، واستهداف ضباط الشرطة وعناصرها، وكيفية تجنيد المتعاطفين مع الجماعة، ومخطط ضرب الاقتصاد المصري، بغرض الوقيعة، بين الشعب وأجهزة الدولة، عبر إحراق وتخريب المنشآت الحكومية ووسائل المواصلات العامة، وشبكات المحمول.
الداعية ياسر برهامي
اعترف المتهم في التحقيقات بأن الخلية حاولت اغتيال القيادى السلفي، الداعية ياسر برهامي، وفشلت فى تنفيذها بسبب يقظة الأجهزة الأمنية، إضافة لاعتراف المتهم، بانضمامه للجماعات الإسلامية، ومحاولة سفره للعراق، عقب الغزو الأمريكي، واعتقاله مدة ثلاث سنوات، قبل الإفراج عنه فى 2007، ومساهمته فى تأسيس حزب الحرية والعدالة- الذراع السياسية لتنظيم جماعة الإخوان وقتها- وتوليه مسئولية لجنة العمال بمركز أطفيح، مرورا بانضمامها فى نفس التوقيت، لحملة حازم صلاح أبو أسماعيل، وقت ترشحه للانتخابات الرئاسية، واستبعاده فيما بعد، ومشاركته حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، ثم انضمامه لحملة الرئيس المعزول محمد مرسي، مرورا بثورة 30 يونيو والأعمال التخريبية، التى قام بها أنصار الجماعة- بحسب اعترافاته فى تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا


وجاء نص التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، مع جمال سيد عبدالعظيم، وشهرته جمال شهاب، 37 عاما ويعمل موظفا بإدارة الصف التعليمية كالتالي:


اعتصام رابعة العدوية


س- ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات؟


“اللي حصل اني بعد ثورة يونيو 30/6/2013 وفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة والمجازر اللي حصلت من الشرطة ضد المتظاهرين السلميين توليت مسئولية مجموعتين مسلحتين بغرض استهداف الشرطة والمنشأت الخاصة بالحكومة والمنشأت المملوكة للأشخاص اللي بيساعدوا القائمين علي ما حدث في 30 يونيو والمجموعة الأولي كانت مكونه من محمود محمد ندى وشهرته ” ابو عمر أو حسام”، ورجب عبد التواب الشخيبي وعبد النبي تمام وكان شهرته عاشور وسعيد علي وعماد عبد النبي، واللي كان بيتولي مسئولية المجموعة دي تحتيه هو محمود محمد ندى والمجموعة التانية كانت مكونة من 5 أشخاص مش عارف اسماؤهم بس اللي كان مسئول عنها هو عيد أحمد هاشم”.
وأضاف: “المجموعة الأولي اشترك اعضائها في ارتكاب الواقعة الخاصة بإشعال النار في السيارة المملوكة للضابط أحمد غانم، والمجموعة الثانية قام اعضائها بتنفيذ مجموعة عمليات وهي إشعال النار في برج موبينيل اللي موجود بمنطقة عزبة قورني وهما ولعوا فيه مرتين، وكمان إشعال النيران بسيارة مملوكة لواحد اسمه عشماوي بس انا سمعت بس بالواقعة دي بس مش متأكد إن هما عملوها ولا لا، بالإضافة لقيامهم بمحاولة إشعال النيران في برج موبينيل اللي في منطقة عرب الأشرفيه بس هما متمكنوش من كده علشان وجود الغفير، وشارك معاهم في الواقعة دي محمود ندى المسئول عن المجموعة الأولي، وكمان قاموا بإشعال النيران بحملة الوحدة المحلية اللي موجودة في منطقة منيل السلطان، وكمان المجموعة دي رمت عبوة متفجرة عبارة عن كوع مياه بداخله مخلوط الالعاب النارية علي حملة الوحدة المحلية اللي موجودة جنب مركز شرطة أطفيح”.


استهداف مجلس مدينة أطفيح ومترو المنيب ومبني الضرائب


وتابع: “اشترك معاهم في الواقعة دي محمود ندى وكمان أنا كنت بخطط أنا ومحمود ندى وعيد هاشم، نستهدف مجلس مدينة أطفيح أو مبني الضرائب أو مقر الكهرباء بأطفيح، بس مخدناش أي خطوات في تنفيذ كده، والمجموعتين اللي كنت مسئول عنهم كانوا معاهم أسلحة نارية عبارة عن 4 بنادق آلي وبندقية خرطوش، واللي كان جايبهم لنا واحد اسمه حازم عبد اللطيف خاطر، واللي كان دافع الفلوس بتاعتهم وهي عبارة عن مبلع سبعة عشر ألف جنيه، كان أنا وعيد أحمد هاشم، وعاوز اقول إن حازم عبد اللطيف عرفني علي واحد اسمه عبد الرحمن وده اسمه الحركي، طلب مني أن انا اشتغل معاه في العمليات اللي هو كان بينفذها ضد الشرطة والمنشأت الحكومية، وهو كان كلفني أن انا اروح ابص علي الجراش بتاع المترو اللي في المنيب علشان نستهدفه ونولع فيه”.


مخطط تصفيه الشيخ “ياسر برهامي“.


وأردف المتهم: “أنا رحت شفت المكان انا وهو بس قولتله أن المكان ده هيبقي صعب التنفيذ فيه، وكمان هو كان قالي إن فيه مجموعة تابعة ليه هتستهدف ياسر برهامي بتاع الدعوة السلفية وتصفيه، وكان عاوزني اروح معاهم علشان اسوق لهم الموتوسيكل اللي هيتنقلوا بيه واساعدهم في العملية، بس هو أجل الحكاية دي ومكلمنيش فيها تاني، وكمان عاوز اقول إن عبد الرحمن كان اداني عدد خمس عبوات حديدية بداخلها مياه فيهم مادة معرفهاش بيخرج منهم فتيل علشان استخدمهم في استهداف المنشأت الحكومية، وكمان اداني طبنجة 9 والطلقات الخاصة بها”.


نشأته وعائلته


وكشف المتهم عن طبيعة حياته التي بدأت هادئة حيث نشأ فى أسرة متوسطة الحال، وكيف انضم للجماعات الإرهابية، وقال: ” أنا من مواليد 7/5/1978 ونشأت
فى أسرة متوسطة كانت مكونة من والدى الذى يعمل مقاول مبان، ووالدتى ربة منزل وعدد خمسة إخوة وأخوات وأنا تدرجت فى التعليم حتى حصلت على دبلوم صنايع، وتزوجت تهانى عبدالتواب ورزقت منها بعدد 7 أولاد، وأنا أعمل فى مجال المقاولات بجانب عملى فى وزارة التربية والتعليم، وأنا بدأت التزامى الدينى عام 2000″.


معتقداته وبداية دخوله في الجهاد


وحكى جمال شهاب قصة انخراطه في الجماعات الجهادية، قائلا “التزامي الديني كان متمثل في إطلاق اللحية وارتداء الزي الاسلامي، وكنت منتظم في أداء الصلاة في أوقاتها داخل المسجد، وكنت بحضر دروس دينية في مسجد عباد الرحمن لبعض المشايخ منهم أمين عبد الحفيظ، وكنت بحضر دروس الشيخ محمود راشد في مسجد المنشية، ودروس للشيخ أحمد جبريل في مسجد ابو حمدان، ودروس للشيخ محمد عيد في مسجد الفتح، والدروس دي كانت بتدور حول العبادات وعلاقة العبد مع الله والرقائق والتحفيظ علي الصلاة في جماعة وفي اوقاتها والعمل بأوامر الله والنهي عن المنكر، وكمان كنت بسمع دروس دينية لبعض المشايخ في الفضائيات، زي محمد حسان وابو اسحاق الحويني ومحمود المصري، وكانت معظم الدروس دى بتدور حول رقائق الشريعة الإسلامية”.
واواصل: “كنت بطلع علي بعض الكتب الدينية زي تفسير “ابن كثير” و”الرحيق المختوم” و”رياض الصالحين” وفقه السنة، وكان في امور بحب اقرأ فيها علشان ابقي علي تيقن من ديني زي معرفة صفات الله ومعني التوحيد به، وكمان قرأت في الجهاد وعرفت إن الجهاد نوعين جهاد طلب وجهاد الدفع، وإن المقصود بجهاد الطلب هو أن الامة الاسلامية تقوم بفتح ديار الكفران لزم ذلك وهو فرد كفاية يسقط إذا قام به أخرين، والنوع الثاني من الجهاد وهو جهاد الدفع والمقصود به أن يجب علي كل فرد مسلم أن يدفع إحتلال أو اعتداء علي المسلمين وهو فرض عين علي كل مسلم قادر وأن الجهاد يلزم له إعداد”.
وأردف: “عرفت أن الإعداد ينقسم إلي نوعين، الاول إعداد ديني عن طريق تهيئة الفرد المسلم دينيًا وتربيته علي ضرورة الجهاد، وإقناعه به إيمانيا وعقائديا، والإعداد الثاني هو إعداد مادي متمثل في الإعداد البدني وهي توفير السلاح والمعدات التي تستخدم من أجل الجهاد، ولابد من وجود قائد يقوم علي المجاهدين لتوحيد صفوفهم، وان اللي ليه الحق في الدعوة للجهاد هو الحاكم، وفي حالة عدم دعوته للجهاد، وذلك في جهاد الدفع يُعد أثم ويسقط الاسم عن الراعية لعدم الاستطاعة، ولا يجوز الخروج للجهاد في حالة رفض الحاكم لأن ذلك سيكون فيه مفسدة وسندي فهي ضرورة لجهاد الدفع والطلب قوله تعالي ” وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة”، وقوله تعالي ” واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخير”، وقوله تعالي “وقاتلوهم حتي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله”، وقال رسول الله (ص) جعل رزقي تحت ظل رمحي، وقال رسول الله (ص) الخيل معقود في نواصيه الخير، وكمان كان فيه آيات بتستوقفني وكان فيه ناس بتتكلم عنها، وانا كنت حابب اقرأ في الموضوع علشان افهمه بصوره صحيحة، والآيات دي هي “من لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون”، وقوله تعالي “من لم يحكم بما انزل فأولئك هم الظالمون”، وقوله تعالي “من لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون”، وبعد قراتي في تفسير تلك الآيات فهمت أن اللي مبيحكمش بشرع الله يُعد كافر، ولكن ذلك يستلزم توافر شروط معينة وهي أن يكون المجتمع مهيئ لذلك، اما اذا كان المجتمع غير مهيئ لذلك، فيجب أولا علي الحاكم تهيئة ذلك الأمر، وإذا لم يتم ذلك يكون أثم، وفي حالة عدم قيام الحاكم بعدم تهيئة المجتمع من أجل تطبيق الشريعة الاسلامية، فهنا يجب علي كل شخص مسلم أن ينشر مبادئ الدين الاسلامي الصحيح وتعليمه من أجل إصلاح المجتمع، وفي الحالة دي هيتم إجبار الحاكم علي تطبيق الشريعة بس انا معرفش حكم الحاكم في ذلك الوقت، لو لم يطبق الشريعة الاسلامية لأن القول وكفره من عدمه يختص به الفقهاء واولياء الدين، وكمان كان عندي بعض المعلومات العامة عن مبدأ البراء وأن معني المبدأ ده أنه يجب علي كل مسلم أن يناصر أخيه المسلم في الحقد، وفي ذات الوقت لا يعتدي علي أي ذميي بقول النبي ” من استأمن رجل علي نفسه فقتله فانا برئ من القاتل ولو كان المقتول كافرًا “، وبقوله (ص) من أذي ذميًا أو معاهدا فأنا حجيجه يوم القيامة”.
 
وأكمل القيادي بتنظيم داعش: “فضلت ملتزم دينيًا وأمارس النشاط الديني حتي عام 2004، ولما حصلت الاعتداء الامريكي علي العراق، كانت المشايخ في الوقت ده بيتكلموا عن ضرورة مناصرة المسلمين في العراق وضرورة مجاهدة المحتل الامريكي وان ده جهاد دفع واجب علي كل مسلم فأنا قررت أنا وناس اصدقائي من اللي كانوا ملتزمين دينيا معي وهما شعبان جمعة ومحمد مرعي واحمد جمال ان احنا نسافر العراق عشان نجاهد ضد القوات الامريكية وفعلا استخرجت وحلقت ذقني عشان استخرج جواز سفر عشان اسافر العراق بس لقيت ان العملية هتبقي صعبة عشان مكنش فيه توجه عام بان الناس تسافر، وانا وزمايلي كنا مجموعة صغيرة ومكناش هنعمل حاجة وبسبب الفكرة دي تم اعتقالي وفضلت محبوس لأواخر عام 2007”.


إعتقاله وانضمامه لحزب الحرية والعدالة الإخواني


وتابع: “بعد كده تم الافراج عني وبدأت امارس حياتي بصورة طبيعية واشتغلت في مجال المقاولات لحد ما حصلت ثورة 25 يناير 2011 فانا شاركت في التظاهرات اللي كانت بتحصل في التحرير لغاية لما مبارك مشي وفي الوقت ده بدأت الحركات الاسلامية تظهر في المشهد السياسي وبدأت تشتغل في السياسية بصورة علنية وكان في حزبين ذات خلفية دينية هما حزب الحرية والعدالة بتاع الاخوان وحزب النور بتاع السلفيين وانا انحزت لحزب الحرية والعدالة عشان كنت شايفهم رجال سياسة وليس رجال دين علي خلاف حزب النور الذي كان اعضاؤه رجال دين وليس رجال سياسة، وفعلا اشتركت في حزب الحرية والعدالة واصبحت عضو به وكنت رئيس لجنة العمال بأطفيح، وبدأت اشارك الحزب في كافة الانشطة التي كان يقوم بها بمدينة اطفيح وشاركت في التظاهرات اللي كان بينظمها عناصر التيارات الاسلامية زي التظاهرة اللي كانت مسمينها جمعة الشرعية والشريعة بميدان النهضة، وكان بيشترك معايا في المظاهرات دي ناس كتير من اعضاء التيارات الاسلامية منهم نزيه احمد عزب اللي كان امين حزب الحرية والعدالة باطفيح ومحمد جعفر نائب امين حزب الحرية والعدالة وسيد ابو الشال اللي كان عضو في الحزب وكمان ساعدتهم في الدعاية الانتخابية بتاعة مجلس الشعب والشوري وانا سبب مساعدتي للإخوان ان انا كنت شايف إن هما بينادوا بإقامة الدولة الاسلامية وفي نفس الوقت مرنين وبيعرفوا يشتغلوا في السياسة، وبعد كده وفي الفترة السابقة للانتخابات الرئاسية المصرية كان الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل رشح نفسه للإنتخابات الرئاسية فأنا وقفت وراه وبدأت اساعده في الدعايا الانتخابية اللي كان بيعملها في مدينة اطفيح، وكان بيشاركني في الدعاية دي أحمد المغاوري واحمد محمد الغربلي وهما دول اللي كانوا ماسكين حملة الدعايا الانتخابية بتاعه حازم ابو إسماعيل”.
واستطرد: “انا اشتركت في الاعتصام اللي تم في 6 اكتوبر امام مدينة الانتاج الاعلامي واللي دعا ليه الشيخ حازم ابو اسماعيل، ومشاركتي فيه اقتصرت علي التواجد به فقط، واشترك معايا في ذلك الاعتصام ناس كتير منهم أحمد المغاوري وأحمد محمد الغربلي وخالد خلف وسعيد علي، وبعد كده تم استبعاد الشيخ حازم ابو اسماعيل، وانا رجعت تاني لحزب الحرية والعدالة وساعدتهم في الانتخابات الرئاسية لغاية لما نجح محمد مرسي،وفضلت مشترك معاهم في الانشطة اللي بيعموها لحد ما حصلت ثورة 30 يونيو 2013، فأنا قررت اني اشترك في اعتصام رابعة العدوية اللي دعا ليه الاخوان والتيارات الاسلامية، ومشاركتي تمثلت في التواجد داخل الاعتصام فقط، وكان بيشترك في الاعتصام ده ناس كتير منهم أحمد ابو اسماعيل ومحمود راشد وخالد عوض الله وصلاح راشد وخالد خلف،ودول كلهم مقمين في أطفيح، وفي الوقت ده كان الناس الكبيرة اللي موجوده طلبت إن الناس اللي ساكنة ناحية الجيزة تروح ميدان النهضة علشان الاعداد هناك قليلة، وفعلا انا رحت علي هناك وكان معايا ناس كتير منهم أحمد نزيه ومحمد جعفر ورمضان ابو الفتوح وسيد ابو الشالوسعيد علي وخالد خلف، وكان دوري في الاعتصام التواجد بداخله”.


التخطيط لاستهداف سيارات الشرطة والمنشآت الحكومية وضرب الاقتصاد


وتحدث المتهم عن نشاطه الإرهابي، قائلا: ” بعد كده الشرطة فضت اعتصامي رابعة والنهضة بس انا كنت في الوقت ده في بيتي في أطفيح، وفي الوقت ده كانت الاهالي اقتحمت مركز شرطة أطفيح وولعوا فيه، وكان معايا ناس مطلوب القبض عليهم، وهما محمود محمد ندى ورجب عبد التواب وعبد النبي تمام ووسعيد علي وعماد عبد النبي، وفي الوقت ده اتفقت انا والناس دي إن احنا نكون مجموعة تتصدي للشرطة في حالة لو الشرطة حاولت تقبض علي أي حد من اهل المركز، وكمان اتفقنا على إشعال النيران بسيارات الشرطة والمنشأت الخاصة بها والمنشأت الحكومة وأبراج الهواتف المحمولة علشان نضرب الاقتصاد ونوقع القائمين بثورة يونيو والناس تقلب عليهم”.


خطة الانتقام من الضابط أحمد غانم


وأكمل: “المجموعة دي كانت بتتكون مني كمسئول عنها وتحني محمود محمد ندى واعضائها كانوا رجب عبدالله الشخيبي وعبد النبي تمام وشهرته عاشور، وسعيد علي وعماد عبد النبي وكان في الوقت ده ضابط اسمه أحمد غانم وده كان ضابط في مركز اطفيح، قررنا ننتقم منه ونولع في العربية بتاعته، وفعلًا اعضاء المجموعة قاموا بتنفيذ الواقعة وقاموا بإشعال النيران بالسيارة بتاعته، وانا مش عارف التفاصيل بتاعه التنفيذ علشان مشتركتش معاهم فيها بس هما دلقوا عليها بنزين وولعوا فيها، وكنت بشارك في المسيرات الي كانت بتخرج في أطفيح واللي كانت معترضه علي اللي حصل، وفي الوقت ده كان في تحالف اسمه دعم الشرعية، واللي كان مسئول عنه في أطفيح واحد اسمه محمد نزيه أحمد عزب، وكان التحالف ده هو اللي بينظم عمل المسيرات وأماكن خروجها وكان في واحد من ضمن اعضاء التحالف اسمه محمد عيد زيان عرفني علي واحد اسمه عيد احمد هاشم واتقابلت معاه في منزل واحد اسمه عبد الظاهر إبراهم بمنطقة كفر قنديل، واتكلمت انا وهو علي العمليات اللي ممكن نعملها ضد الشرطة والجيش وهو قالي إن هو مكون مجموعة بتشتغل في الحكاية دي، فأنا ضميته هو ومجموعته وبقيت مشرف علي المجموعة بتاعته وعلي العمليات الإرهابية”.





.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع خلية “داعش”.. إرهابي يعترف: قررنا ضرب الاقتصاد لينقلب الشعب على الدولة.. وخططنا لاغتيال ياسر برهامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بالأسماء ... أخوان ماسبيرو امام نيابة امن الدولة العليا قريبا 
» بلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد حمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح
» هشام جنينة يصل نيابة أمن الدولة لاستكمال التحقيق معه فى تصريحاته حول الفساد
» رد آخر قسط من الوديعة القطرية يعكس احترام الدولة لالتزاماتها في أحلك الظروف وتعافي الاقتصاد القومي
» القبض على خلية لـ"داعش" كانت تخطط لهجمات إرهابية في ألمانيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جريدة الحدث المصرية الاليكترونية  :: صالة التحرير :: حوادث وقضايا-
انتقل الى: