كتب ... طارق حسن ..
أكدت أمانة المؤتمر العام لشرفاء القبائل والمدن والقرى والأرياف الليبية بالمنطقة الجنوبية أن سيف الإسلام معمر القذافي هو الأمين العام للمؤتمر وهو من يستطيع إخراج الوطن إلى بر الأمان وقيادة المصالحة الوطنية.
وتقدمت أمانة المؤتمر في بيان لها بالتهنئة "لجماهير الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لإعلان قيام سلطة الشعب" مبينة انه في مثل هذا اليوم التاريخي من عام 1977امتلك الشعب الليبي فيه سلطته مؤكدة "أن ذلك كان تطبيقا للنظرية العالمية الثالثة التي صاغها (الزعيم الراحل) معمر القذافي لينتهي إلى غير رجعة عصر الفرد وينبلج عصر الجماهير لتحمكم نفسها بنفسها".
وأوضح البيان أن هذه الذكرى تمر وشعبنا "الصابر المجاهد يعيش تحت نكبة فبراير وحكومات وميلشيات عميلة جلبت الخراب والدمار للوطن وباعت الوطن للمستعمرين" حسب تعبيرها.
ودعا البيان "الشعب الليبي في هذا اليوم إلى رص الصفوف من اجل تحرير الوطن من الميليشيات والحكومات العميلة" مقدمة التحية للزعيم الراحل "صانع عصر الجماهير".
وشدد البيان على "التمسك بالنظام الجماهيري كخيار لا بديل عنه، لأنه النظام الذي يساهم فيه كل مواطن ليبي في حكم نفسه بنفسه دون إقصاء لأي مواطن" حيث المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات، مؤكدا عدم الاعتراف بما وصفتها بـ"نكبة" فبراير وكل ما نتج عنها.
وحث البيان من وصفها بالمليشيات على "إطلاق سراح السجناء والمعتقلين لديها في سجونها السرية والعلنية"، محمله إياها مسؤولية سلامتهم.
وطالب البيان "جماهير الشعب الليبي بالخروج في مسيرات ورفع الرايات الخضراء في كل مناطق الجماهيرية والمطالبة بعودة النظام الجماهيري وتحرير الوطن من الميلشيات العميلة".
وحث البيان "المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه أهالي مدينة تاورغاء المهجرين في المخيمات والعمل على عودتهم إلى مدينتهم"، مؤكداً "أن المجتمع الدولي هو الذي مكن المليشيات التي هجرت وشردت الشعب الليبي".
.