الجيش المصرى .. الاقوى عربيا وافريقيا
.. الهدى والايمان ..
شجاع لا يهاب الموت .. محارب إذا أقبل بث الرعب فى قلب العدو.. ذلك هو الجندى المصرى خير اجناد الارض .
انهم يقبلون على الشهادة ويتمنوها يقفون جسورين لمواجهة العدو، وان اختلفت اشكاله وفى كل مواجهة يحقق رجال القوات المسلحة النصر على عدوهم بل يلقنونه دروسا عديدة، اهمها ان جيش مصر عصى على اى قوة كانت، وستبقى مصر قوية صامدة امام التيارات المتغيرة فى منطقة الشرق الاوسط.
ومع تطور أجيال الحرب الجديدة تحتم الحصول على مصادر قوة تواكب أحدث ما فى العصر من تطور لنوعيات التسليح لمواجهة التحديات .
لذا شهدت قواتنا المسلحة خلال العامين ونصف الأخيرين طفرة نوعية وكمية هائلة فى مجال التسليح غير مسبوقة فى تاريخها الحديث، ولأول مرة منذ إعادة بناء القوات المسلحة بعد 1967 نجحت القيادة المصرية فى تحقيق قفزات واسعة الخطى فى أسلحة كافة الأفرع الرئيسية وضعتها فى مصاف الجيوش الرائدة.
تنوع مصادر التسليح ..
وتميزت الوثبة التى تحققت أخيراً بثراء فكرة تنويع مصادر السلاح لتعزيز وتطوير قدراتها بامتلاك أحدث نظم التسليح فى العالم، مما يمكنها من حماية ركائز الأمن القومى المصرى فى وقت يموج فيه الشرق الأوسط بالاضطراب وعدم الاستقرار.فى ظل الاحداث التى تقع فى المنطقة وايضا المحاولات المستميته من بعض الدول من اجل كسر وتحطيم القوة العسكرية،حيث وضعت القيادة السياسية نصب اعينها تطوير وتحديث القدرة العسكرية المصرية من أجل مواجهة التهديدات التى تهدد
الامن القومى المصري.
وفى الوقت الذى حاولت فيه الولايات المتحدة الامريكية ان تضغط على مصر بعد الثورة الشعبية فى 30 يونيو وازاحة جماعة الاخوان الارهابية من سدة الحكم، لم ترضخ مصر لمثل هذه الضغوطات، بل انها غيرت جهتها تماما الى كل من الصين وروسيا وفرنسا من اجل شراء احدث انواع السلاح وعدم الاعتماد على الولايات المتحدة التى رضخت فى نهاية الامر، وسلمت الطائرات المحتجزة لديها بل تسلمت مصر بعدها طائرات ( اف 16) جديدة.
ان امتلاك الدولة السلاح القوى الرادع مع تنوع مصادره يجعل من الموقف المصرى فى غاية القوة فلا يمكن ان ترضخ لاى ضغوط كانت فى حال عدم اعتمادها على مصدر واحد فى التسليح .
ويرى الخبراء ان امتزاج المدارس المختلفة داخل منظومة واحدة يجعلها فى قمة النجاح فكل تلك الانواع تعمل على تكملة الآخر دون التقاطع معها نهائيا، بل انها تحقق الكفاءة والقدرة القتالية العالية .
و فى ظل التطور السريع فى تكنولوجيا السلاح على مستوى العالم، تعد مصر من الدول القليلة على مستوى العالم التى تستوعب جميع أنواع السلاح وتتعامل معها بمنتهى الدقة، بل إنها تستوعب التكنولوجيا بشكل سريع وقادرة على تطوير السلاح للتعامل مع المهام العسكرية المحددة، وذلك عن طريق تطوير الفكر العسكرى للضباط والصف والجنود الذين يتعاملون مع تلك المنظومات المختلفة، وذلك من خلال الدورات التدريبية فى الداخل والخارج، لنقل واستيعاب التكنولوجيا
العسكرية التى تتطور يوما بعد يوم.
إن القدرة العسكرية المصرية العالية جعلت اكبر دول العالم وأقواها عسكريا تطلب تنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات المصرية، وظهر ذلك جليا خلال العام الحالى منها الروسية والفرنسية والصينية، بجانب التدريبات مع الدول العربية، وهو ما يثبت قدرة وكفاءة القوات المصرية والسلاح المتطور الذى تمتلكه مصر، وقدرة الأفراد على استيعاب التكنولوجيا الحديثة فى مجالات التسليح باختلاف أنواعها، واستيعاب المدارس المختلفة فى التدريبات والتى تشيد بها القوات الأجنبية
المختلفة، بل إن هناك استفادة كبيرة من التدريبات مع القوات المسلحة المصرية، فى الأسلحة المختلفة ، والعمليات المشتركة.والأهم من استيعاب التكنولوجيا الحديثة فى مجال التسليح، هو نقلها الى مصر والبدء فى التعامل الجديد معها، حتى تكون مصر فى مقدمة دول المتقدمة فى مجال السلاح والتكنولوجيا، وعدم الاعتماد بشكل اساسى على الخارج فى المجالين.
إن القدرة العسكرية المصرية تعد القوة الأولى فى الشرق الأوسط، وذلك بناء على الخطوات الثابتة التى وضعت استراتيجياتها القيادة السياسية والعسكرية الواعية والتى تعرف جيدا التهديدات والتحديات التى تتعرض لها مصر والمنطقة.
ترتيب الجيش المصري..
وفى قفزة تاريخية لتصنيف الجيش المصري، نشر موقع “جلوبال فاير باور” المتخصص فى الشئون الدفاعية والعسكرية، تصنيفا جديدا لجيوش العالم من حيث قوتها عام 2016 حيث رصد 126 جيشا عسكريا ، احتلت فيه مصر المرتبة العاشرة، متفوقة بذلك على جيوش ألمانيا وإيطاليا وتركيا وإيران.
وتم تصنيفها ضمن «الدول الأولى فى دول قارة إفريقيا والمنطقة العربية»، في الوقت الذي سيطرت فيه الولايات المتحدة الأمريكية على المرتبة الأولى، ثم جاءت بعدها روسيا في المركز الثاني، ومن بعدها الصين، ثم احتلت الهند المركز الرابع، وفي المركز الخامس سيطرت المملكة المتحدة، ومن بعدها تأتي فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية حتى نصل إلى الجيش الإسرائيل المحتل الذي جاء في المركز التاسع.
واحتل الجيش المصري المرتبة العاشرة، وجاء بعده ألمانيا التي احتلت المركز الـ11، وإيطاليا وتركيا وإيران والمملكة السعودية، أما المرتبة الأخيرة فكانت لدولة مدغشقر الأفريقية.
قوة الجيش المصري بالارقام ..
– يحتل الجيش المصري المرتبة السادسة عالميًا من حيث امتلاك الدبابات حيث يمتلك 4767 دبابة بينما تمتلك روسيا أكبر عدد من الدبابات وهو 15ألف و500 دبابة.
– الجيش المصري ثالث أكبر جيش في العالم من حيث امتلاك المدرعات العسكرية المسلحة حيث يمتلك 18 ألف و 986 مدرعة بينما تأتي روسيا في المرتبة الأولى بـ 27 ألف مدرعة وأمريكا بـ 25 ألف مدرعة.
– الجيش المصري يحتل المرتبة الثالثة عالميًا من حيث امتلاك الراجمات النارية أو (نظم إطلاق الصواريخ المتعددة) حيث يمتلك 1469 راجمة بينما تأتي روسيا في المرتبة الأولى بـ3781 راجمة والصين في المرتبة الثانية بـ1770 راجمة.
– الجيش المصري ثامن أكبر جيش من حيث امتلاك طائرات حربية حيث يمتلك 1100 طائرة بينما يحتل الجيش الأمريكي المركز الأول بامتلاكه 13 ألف 583 طائرة في حين تأتي روسيا في المركز الثاني بـ3 آلاف و82 طائرة.
– الجيش المصري خامس جيش في العالم من حيث امتلاك المقاتلات الجوية فلديه 358 مقاتلة جوية ثابتة الأجنحة و343 مقاتلة جوية اعتراضية كما يمتلك 245 طائرة هيلكوبتر منها 36 طائرة مقاتلة.
– الجيش المصري يأتي كسابع قوة بحرية في العالم بـ237 قطعة بحرية منها 4 غواصات، و9 بوارج حربية، و152 مركب دفاعي ساحلية صغيرة، وطرادين.
– الجيش المصري هو الجيش الـ 11 في العالم من حيث تعداد قواته المسلحة حيث يمتلك 476 ألف جندي في حين الجيش الصيني في المريتة الأولى بـ 2 مليون و258 ألف جندي، والجيش الأمريكي في المرتبة الثالثة بـ 1 مليون و 430 الف جندي.
– الجيش المصري يحتل المرتبة الـ 14 على مستوى العالم من حيث قوات الاحتياط والدعم بـ 800 ألف جندي بينما تأتي الصين في المرتبة الأولى بـحوالي 5 مليون جندي يليها كوريا الشمالية بحوالي 4.5 مليون جندي.
– الجيش المصري ثامن أكبر جيش في العالم من حيث امتلاك المدافع الثقيلة ذاتية الدفع حيث يمتلك 889 مدفعا بينما يمتلك الجيش الروسي أكبر عدد من هذه النوعية إذ يوجد لديه 5990 مدفعا.
– الجيش المصري هو الثامن عالميًا من حيث امتلاك المدافع الصغيرة المتنقلة (مدافع السحب) حيث يمتلك 2240 مدفع بينما يمتلك الجيش الهندي أكبر عدد من هذه النوعية من الأسلحة إذ لديه 6445 مدفع سحب صغير.
– الجيش المصري يحتل المرتبة الـ 45 من حيث ميزانية الإنفاق العسكري حيث تبلغ ميزانيته 4.4 مليار بينما يحتل الجيش الأمريكي المركز الأول بجدارة إذ يبلغ حجم ميزانيته العسكرية 612.5 مليار دولار.
---------------------------------
.