بورصة مصر دون 8 آلاف نقطة مع هبوط البورصات العالمية ومخاوف رفع الفائدة بأمريكا
.. الهدى والايمان ..
تراجعت البورصة المصرية الخميس في اطار تراجع اسواق المالية العالمية مع صعود احتمالات رفع الفائدة الامريكية وضعف الطلب على النفط.
والخميس ثاني جلسة عقب عطلة عيد الاضحى المبارك التي امتدت من الاحد وحتى الثلاثاء.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة 1.89 % ليسجل 7979.25 نقطة.
وهبط فقد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 1.14 % مسجلا 1350.93 نقطة.
وفقد مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 1.45 % ليبلغ مستوى 8002.17 نقطة.
وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 0.49 % ليبلغ مستوى 356.56نقطة.
وتراجع مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.91 % مسجلا 808.63 نقطة.
وخسرت القيمة السوقية للاسهم المدرجة بالسوق 5.2 مليار جنيه مقابل الاغلاق السابق لتسجل 412.7 مليار جنيه بعد تداولات بلغت 402 مليون جنيه.
وصرح محمد دشناوي المدير التنفيذي لشركة تداول اوارق مالية بان السوق سجلت هبوطا متوقعا متأثرة بهبوط الاسواق العالمية مع تصاعد احتمالات رفع البنك الفيدرالي الامريكي لاسعار الفائدة على الدولار.
“رفع الفائدة الامريكية يقلل جاذبية اسواق المال للاستثمار نظرا لانها توفر وعاء استثماري ذات فائدة ثابته وباقل نسبة مخاطر”، وفقا لدشناوي.
وذكر ان السوق المحلية تراجعت تحت ضغوط بيعية من المستثمرين الأجانب والمؤسسات وصناديق الاستثمار.
واوضح انه زاد من تأثر السوق استمرار تراجع الطلب العالمي على النفط بالرغم من تراجع المخزونات الامريكية.
وتعاني البورصة المصرية بالاساس من غياب محفزات الصعود انتظارا لتحسن وضع الاحتياطي النقدي واستقرار العملة.
ورجح ان تتراجع السوق الى 7800 و7600 نقطة خلال الربع الاخير من 2016 قبل ان تعاود الصعود باتجاه 10 الاف نقطة خلال العام الجديد.
لدى إغلاق تعاملات الأربعاء، تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية في أولى جلساتها بعد عطلة عيد الأضحى المبارك وسط تداولات ضعيفة في مؤشر على ان المستثمرين لم يعودوا بعد من الاجازة.
-----------------------
.