السيسي يشيد بانتظام انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن
..مراد عز العرب ..
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاربعاء الدكتور هاني الملقي رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بحضور السيد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والسيد الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى السفير الأردني بالقاهرة بشر الخصاونة.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب برئيس الوزراء الأردني في بلده الثاني مصر، وطلب نقل تحيات وتقدير سيادته لجلالة ملك الأردن، مشيداً بنتائج زيارته الأخيرة لمصر، والتي عكست حجم التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على تعزيز العلاقات الثنائية بشكل مستمر في إطار من التعاون البناء الذي يميز تلك العلاقات الودية الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي ظهرت ملامحها في الكثير من المواقف المشرفة للملكة الأردنية الهاشمية إزاء مصر وشعبها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن رئيس الوزراء الأردني نقل تحيات وتقدير جلالة العاهل الأردني إلى الرئيس، معربا عن سعادة جلالته بنتائج زيارته الأخيرة إلى مصر، وتمنياته بمواصلة الجهود المبذولة من الجانبين من أجل استكمال طريق التعاون والتنمية في مختلف المجالات.
وأعرب رئيس الوزراء الأردني عن ارتياحه لوتيرة الزيارات الثنائية المتبادلة بين الجانبين، والتي تعكس حرصاً ومشتركاً وإرادة قوية لتنمية العلاقات والانتقال بها إلى آفاق أرحب.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أشاد خلال اللقاء بانتظام دورية انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتي عُقدت دورتها الـ 26 صباح اليوم بالقاهرة برئاسة رئيسيّ وزراء البلدين.
وقد تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية ترجمة نتائج اللجنة العليا المشتركة إلى واقع ملموس يُحدث نقلة إيجابية في مستوي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، كما رحب الجانبان بالتوقيع في إطار انعقادها على العديد من الوثائق التي شملت عدداً من مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع على الساحة العربية، حيث توافقت الرؤى إزاء أهمية التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية بما يحفظ كياناتها ومؤسساتها الوطنية، ويصون سلامتها الإقليمية ومقدرات شعوبها، ويمهد الطريق لإعادة إعمارها بما يشجع النازحين واللاجئين على العودة إلى أوطانهم والاستقرار فيها.
كما أكد الجانبان على أهمية مواصلة جهود تطوير الجامعة العربية باِعتبارها الإطار التعاوني الجامع للدول العربية، والذي يُمكِن أن يساهم بفاعلية في كافة جهود التكامل الاقتصادي وتحقيق التنمية المنشودة في الدول العربية من خلال دعم وتعزيز العمل العربي المشترك.
------------------------
.