القضاه زعلانين اوى علشان قرار اقالة المستشار احمد الزند
بقلم ..... طارق حسن .
ما شفناش الزعل ده ليه على ولادنا اللى اتقتلوا وكنتم بتستشعروا الحرج فى محاكمتهم .
كنا فاكرينكم هتنطفضوا لتغيير القوانين والتشريعات اللى تحمينا وتقتص من الارهابيين القتله .
اما بقى الافنديه اللى زعلانين من اقالة الزند وبيقولوا ( يا شماتة الاخوان فينا ) اسمع بقى انت وهى .
اولا قرار الاقاله جاء مماهو اعلى من رئيس الوزراء وسيبك من اى كلام تانى وده معناه ان الموضوع تراكمى مش زلة لسان زى الجميع ما فاكر ..
ثانيا ياريت ياريت واحد او واحده يقولى الزند عمل ايه جديد فى وزارة العدل ( كوزير للعدل ) ؟
عمل ايه من اللى ياما سمعناه منه ان لازم يكون فيه ثورة على القوانين ودرجات التقاضى اللى بتخلى محاكمات الارهابيين تتمدد وتتمدد وتتشعب وتتشعب وبعد سنوات تعاد المحاكمات من جديد ؟؟
جميع قيادات الاخوان الارهابيه وعلى رأسهم اعضاء مكتب الارشاد كاملا مازالوا احياء يرزقون يعلفون وينامون مطمئنون ونحن من تأكلنا الحسرة على فقدان زهرة شبابنا واعز رجالنا ..
الدوله يا ساده لا تدار بالعاطفه .. كذلك لا احد ولا فئة فوق القانون فنحن فى حاله استثنائية لا تقبل الاخطاء ولا مكان فيها لمن يستشعروا الحرج فى اداء الواجب .. وايضا لا مكان فيها للى بيستغبى وعامل فيها سيد العاطفى .
وماحدث لوزير العدل ومن قبله مع نائب التطبيع عكاشه ومن قبلهم مع وزير الزراعه السابق مع الفارق طبعا فى اسباب الاطاحه .. يثبت اننا فى دوله لا احد فيها فوق القانون بدئا من الرئيس مرورا بالوزير حتى الخفير .. ويثبت ان لدينا قيادة يقظه وبتسمع دبة النمله وعارفه القرد مخبى ابنه فين . وبتعرف تختار الوقت المناسب للمحاسبه .... المطلوب هنا ان نكون نحن على مستوى تفكير واداء تلك القياده وان نكون فخورين بها لان هذا ما كنا نتمناه ويتمناه ابائنا من قبل وهو ان نحيا فى دوله تحاسب الكبير قبل الصغير على اخطائه وتجاوزاته وحتى اهماله ... الامر اكبر بكثير من اقالة وزير فعلينا ان نتعود على ذلك ففى دولة 30 يونيه لا مكان لاستغلال المناصب الوزاريه لتصفية الحسابات الشخصية ..
ولا مكان لوزير يتعالى على الشعب ... ولا مكان لوزير يستغل منصبه وينهب اموال الشعب ..
اخرجوا من عبائة التعصب الاعمى فنحن نبنى دوله فى ظل تحديات جسام ، وبناء الدول يحتاج للعقل والقوة والحكمه فى اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب .
-----------------
.